「 ﷽ 」
(っ◔◡◔)っ ♥ !!كونيشيوا!! مرحبًا وسهلا ♥
موضوعي لليوم جادٌ ومهم، لذا رجاءً أنصتوا إلي جيدًا
في مايو ٢٠٢٤، قامت انستارز بتنظيم تجربة أدآء اسمها ٤قطع (4piece)، كانت الفكرة منها إنتاج "فرق أحلام" والترحيب بشخصيات جديدة إلى اللعبة. ألا وهم: إسو ساغيري، إبوكي تاكي (بطل قصتنا لليوم)، كانا ناتسو، فويومي هانامورا، ورايكا هوجو.
في نهاية تجارب الآداء، وللأسف، فشل الأعضاء الجدد ولم يتأهلوا. لكن السيد نايس توعدهم بتأسيس فرقة جديدة خاصة بهم، تدعا "مميزون للأميرة!"(Special for Princess!)، أو إسبوري بإختصار. وإقترح السيد نايس على إبوكي أن يكون هو قائد الفرقة الجديدة، لكن إبوكي رفض لأنه رآى في ذلك مسؤولية كبيرة على عاتقه. بالإضافة إلى أن إبوكي كان يطمح أن يصير آيدول ليعرف "المعنى الحقيقي للأسلوب الياباني"، وفرقة إسبوري لم تكن تناسبه.
بعد نهاية تجربة الآداء، قابل إبوكي كيتو، وإقترح عليه أن يأدي عرضًا واحدًا مع أكاتسوكي. ووافق أبوكي.
في البادئ، عرفتنا قصة "أسطورة كاجيتسو في ثوب الارتقاء" (The Legend of KAGETSU of the Attire of Ascension) التي أدى فيها إبوكي مع أكاتسوكي على أنه مجرد تعاون مؤقت ولا غير. ولكن مباشرة في نهاية القصة، إكتشفنا أن
إبوكي سينظم إلى أكتسوكي!!!
هذا صحيح، إبوكي سينظم إلى أكاتسوكي. وذلك أدى إلى جدل كبير بين المعجبين. لكن لما كل هذا الغضب؟ المشكلة في إبوكي نفسه.
شيء مهم عليكم أن تعرفوه عن إبوكي هو أنه ريوكي، أي أنه من سكان جزيرة أوكيناوا.
لدى اليابان وأوكيناوا تاريخ خطير. في فترة المييجي (١٨٦٨-١٩١٢)، تعرضت أوكيناوا للأستعمار من قبل اليابان، وقامت بمحو ثقافتها الأصلية وتغييرها. وإلى يومنا هذا، لا تعترف اليابان بالريوكيين بشكل رسمي، بال تراهم على أنهم يابانيون الأصل، وهذا يمحو عرقهم وأصولهم. (كمثال، هذا يشبه أن نقول أن الشعب الفلسطيني الشقيق إسرائيلي الأصل). وهذا طبعًا لا يصح، فإن إنظم إبوكي إلى أكاتسوكي، ألا وهي فرقة تركز على التقاليد اليابانية، بالأخص فترة المييجي، يبدوا كما لو أن إبوكي يرمي عرقه ويعترف بنفسه على أنه ياباني، ناهية عن أن إبوكي كان يعرف نفسه على أنه ريوكي بفخر قبل أن ينظم إلى أكاتسوكي.
ودعونا لا ننسى أنه بعد أن إنظم إبوكي إلى أكاتسوكي، قامت العناصر السعيدة بتغيير مقطع أغنية هياكا ريوران، أكاتسوكيو (Hyakka Ryouran, Akatsukiyo)، وهي أول أغنية لأكتسوكي. حيث أنهم أضافوا إبوكي إلى الأغنية. لكنهم أيضًا قاموا بفعلة قذرة، وهي إضافة أضواء تشكل شعارالشمس المشرقة، وهو شعار يشير إلى الإستعمار الياباني والجرائم الحربية التي تفخر بها اليابان، بما في ذلك استعمار أوكيناوا ومحو هوية الريوكيو. وزادوها حبتين بفعل شيء أقذر، حيث انه عندما عرض المقطع في النسخة الصينية والكورية، تم إزالة هذه الأضواء (ويتصور البعض أنهم سوف يفعلون الشيء نفسه في النسخة الإنجليزية). بالنسبة لي، يبدوا ذلك كما لو أن العناصر السعيدة يحاولون إخفاء العنصرية الكبيرة التي قاموا بها عن العالم ليفخروا بجرائم حربية إقترفتها اليابان، وهذا عمل وسخ غير نظيف.
وإن لم يكن ذلك كافيًا، فقد لاحظ معجبوا إنستارز أن العناصر السعيدة يقومون بحملات وأحداث وتعاونات ليلفتوا النظر عما يجري.
بعد أن شارك إبوكي أكاتسوكي، أصدرت العناصر السعيدة الكثير من الحملات والقصص والبطاقات المتمحورة حول فرقها المشهورة مثل الفرسان (Knights) وفالكيري. بالإضافة إلى أنهم تعاونوا مع لعبة "مشروع سيكاي" (project SEKAI)، وهي من أشهر ألعاب القاشا في اليابان.
عندما كان الناس على موقع تويتر يحدثون العناصر السعيدة ويسألون عن سبب فعلهم لذلك وأمرهم بإصلاح ما حدث، كانت العناصر السعيدة تحظر هؤلاء الأشخاص وأصدرت قرارًا بأنه لا يسمح للاعبيين بالتحدث عن الموضوع بعذر "تجنب الحرق."
من الواضح أن العناصر السعيدة كانت تعرف أن اللاعبيين سيقاطعونهم بسبب ما حصل وتحاول تشتيتهم قدر الإمكان بدلًا من إصلاح خطأهم.
عار عليكم يا أيتها العناصر السعيدة كيف سمحت لكم نفسكم أن تكونوا عنصريين هكذا وتفخروا بجرائم تاريخكم؟
ونقطة أخيرة أحببت أن أظيفها هي أن الكثيريين كرهوا إضافة عضو جديد إلى أكاتسوكي بطريقة عامة. لقد وعد كيتو كورو وسوما أكثر من مرة أنه يحب فرقة أكاتسوكي كما هي، ولا يريد أن يتغيير أي شيء، وأنهم سيبقون ٣ إلى الأبد. فإدخال إبوكي إلى أكاتسوكي كاسر لهذا العهد، ومفسد لكل قصص أكاتسوكي السابقة التي بنت محور أكاتسوكي الذي نعرفه ونحبه اليوم.
لقد كانت فرقة أكاتسوكي معًا لما يقارب ١٠ سنين متتالية، فإدخال عضو جديد بدون أي إنذار أغضب الكثير من معجبي ومنتجي أكاتسوكي.
أريد أن أوضح أيضًا عن سوء معاملة العناصر السعيدة لإبوكي الذي أزعجني كثيرًا! منذ أن إنظم إبوكي إلى أكاتسوكي، فإنه لم يذق أي من المعاملات التي حصدها باقي أعضاء إسبوري. على سبيل المثال: بعد إضافة إسبوري ببضعة أشهر، أعطت العناصر السعيدة لكل منهم بطاقات متحركة وأزياء وأغنية خاصة، وهذا شيء تمنحه لكل الشخصيات. بستثناء إبوكي الذي لم يحصل علي أي من ذلك حتى الآن.
منذ بضعة أسابيع، أعلنت العناصر السعيدة بعد طول إنتظار أن إبوكي سيحصل على كل ذلك في ١٣ من يوليو، وتحمس الكثير من معجبي إبوكي على هذا الخبر (أولهم أنا) بعد أن فقد أكثرهم الأمل من حصول ذلك. لكن في اليوم الموعود، أعلنت أن الأمر سيتأجل لتاريخ ٢٥، لأنهم أرادوا الحفاظ على جدولهم المعتاد الذي ينص أنهم لن يصدروا أي حملات خاصة للشخصيات إلا في العاشر والخامس والعشرون في كل شهر. بدا ذلك كأنه صفعة للكثيرين، خصوصًا أن العناصر السعيدة قد أعطوا إستثنائات لكوهاكو ومادارا من قبل، فلما لا يعطون إبوكي؟
ولا ننسى أنه غير ذلك، لم يشارك إبوكي أي حملات أخرى أو حصل على أي بطاقات، حتى من فئة ٣ نجوم، على عكس أعضاء إسبوري الذي حصلوا على ذلك وأكثر. إبوكي لا يمتلك حتى أي بطاقات ٥ نجوم!
رآى الكثيرون ذلك على أن العناصر السعيدة لا تهتم بإبوكي ولا تراه كشخصية، بالتستعمله كأداة لينشروا العنصرية أمام اللاعبيين.
لقد مرت أكثر من ٧ أشهر على إنظمام إبوكي إلى أكاتسوكي، وما زالت العناصر السعيدة ترفض إصلاح الوضع، أو حتى الحديث عنه! بقيت ٦ أيام على حملة إبوكي الخاصة، ويرى الكثيرون ذلك على لحظة حسم الأمر إبوكي. ناهية على أنه سيحصل أخيرًا على بطاقة خاصة، لكن يأمن البعض أن حملته الخاصة ستتمحور إما عن إعتزازه بعرقه، أو أداة أخرى لنشر العنصرية.
قاعدة معجبيين إبوكي الآن في أكبر حالات التوتر، ولا زلنا جميعًا نترقب الحملة القادمة التي قد تحدد مستقبل إبوكي.
بسبب غضب المعجبيين الشديد، صاروا يخترعون حلول أخرى لمشكلة إبوكي. هناك الكثيرون الذين صاروا يتخيلونه ويرسمونه مع فرقة إسبوري، أو على أنه أيدول بنفسه مثل مادارا.
صاروا أيضًا يقاطعون العناصر السعيدة على أمل أن تضعف الشركة وتغيير قراراتها.
المقاطعة أفضل حل أقترح أن تقوموا به جميعًا:
- لا تنفقوا أي أموال في اللعبة، مهما إشتدت رغبتكم في شراء شيء ما
- إن كنت تتابعونهم على أي من مواقع التواصل الإجتماعي، فألغوا المتابعة ولا تتفاعلوا مع منشوراتهم
- لا تستمعوا لأغانيهم أو تشاهدوا مقاطعهم من حساباتهم الرسمية، تابعوها من حسابات أخرى كي لا يزداد عدد متابعيهم وأموالهم
إن قمنا جميعًا بكل هذه الأشياء، فسوف ينفذ الدعم من العناصر السعيدة وسوف يعيدون المياه إلى مجاريها إنشاء الله
0 comments:
إرسال تعليق